إن ما يؤرق الواحد منا هو ما نراه من حال بعض شباب هذا العصر الذين أنجرفوا وراء التيار الغربي السيء
وأعني بالسيء أنهم أخذوا كل ما يعيب وتركوا الصالح من الأمور.
الشباب الذين يرجى منهم كل الخير لللأمة الإسلامية والعربية والذين هم عماد هذه الأمة التي تكالبت عليها الظروف وتناهشتها أنياب ومخالب الغرب.
الغرب الذي أستطاع أن يغزونا ....
لم يغزنا حربياً ولكن كان غزوهم فكرياً
والذي من وجهة نظري أراه أخطر أنواع الغزو
حيث أنه متى ما أستطعت أن تسيطر على فكر أي شخص فسيصبح مثل العجينة في يدك
تشكله كيفما تريد وعلى أي شكلٍ تحبذه.
هذا وقد نهانا عليه الصلاة والسلام عن تقليد اليهود والنصارى .
وقال عليه الصلاة والسلام:
(من تشبّه بقوم فهو منهم)
وهناك مظاهر أعتقد بأن معظمنا رآها من حوله ...
منها ...
1-قصة الشعر الغريبة والتي أن دلت فإنما تدل على حماقة من قام بها
2-الطريقة الغريبة في لبس البنطلون (نصه نازل وعريض من تحت)
3-الوشم (الحمد لله ... نادراً ما نراها)
4-حلق الأذن
5-إستخدام الكلمات المتداولة (أعني هنا كلمات السب واللعن)
6-الحركات وطريقة المشي كأن يتمايل على جانب أو يرقص أثناء مشيته
الأسباب:
1-الأسرة
يتبقى الأسرة لها الدور الرئيسي في تربية الشباب التربية السوية والتي تقوم على مباديء الدين الحنيف ومتى ما أهملت الأسرة أبنائها فأنهم سينحرفون.
2-قلة الوازع الديني
3-أصدقاء السوء
4-الأفلام والمسلسلات
5-الأغاني والمجلات
6-لفت الأنظار
وهذه النقطة ينتهجها بعض الشباب الذين يودون لفت أنظار الناس من حولهم
ويظنون أنهم بهذا أصبحوا في قمة الجمال وبمجرد ما تراهم إحدى الفتيات فإنها ستسقط مغشية عليها من فرط جماله
ولا يدري بأنه أصبح أضحوكة.
1- ما هي المظاهر المنتشرة في مجتمعنا والتي تدل على أن شبابنا يقلدون الغرب؟
2-ما هي الأسباب التي تدعنا نقلد الغرب في الأشياء السلبية فقط دون الإيجابيات؟
3-ما هي الحلول التي تساعدنا في إمكانية القضاء على هذه الظاهرة؟