مرحبا بكم في منتديات انا روحي اذا كنت زائر/ة نتشرف بتسجيلك والانضمام الينا او اذا كنت عضو/ة يرجى الدخول ادارة المنتدى
مرحبا بكم في منتديات انا روحي اذا كنت زائر/ة نتشرف بتسجيلك والانضمام الينا او اذا كنت عضو/ة يرجى الدخول ادارة المنتدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  ترحيبترحيب  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 من هي مريم شديد ؟ فخر المرأة المغربية والعربية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
waled9210
عضو نشيط
عضو نشيط



الجنس : ذكر
الأبراج الصينية : النمر
عدد المساهمات : 50
تاريخ الميلاد : 25/12/1974
تاريخ التسجيل : 01/07/2009
العمر : 49
المزاج ممتاز

من هي مريم شديد ؟ فخر المرأة المغربية والعربية Empty
مُساهمةموضوع: من هي مريم شديد ؟ فخر المرأة المغربية والعربية   من هي مريم شديد ؟ فخر المرأة المغربية والعربية Icon_minitimeالجمعة أغسطس 14, 2009 11:45 am

لطالما كانت المراة المغربية رائدة في مختلف المجالات بنالسبة للعالم العربي
والاسلامي فقد كانت اول امرة تسوق القطار واول امرة تفوز بالذهب الاولمبي
واول امرة تتبوا مراكز عالية في القضاء والبرلمان واللائحة طويلة واخره
ا مريم شديد

في ابتسامة مريم شديد فرح طفولي ربما هو نفس الفرح الذي تستعيد عبره
حكاية أنها كانت أول فلكية مغربية وعربية تضع قدميها على القطب الجنوبي
المتجمد، في إطار مهمة علمية واستكشافية‎. ‎

لم يكن المرور عبر سنوات التحصيل العلمي والمعرفة، والانتقال من المغرب
إلى فرنسا لمتابعة الدراسة والتخرج باعلى الشهادات الجامعية والعلمية
مفروشاً بالورود أمام هذه العالمة المغربية التي وُلدت قبل ستة وثلاثين عاماً
بمدينة الدار البيضاء‎. ‎

تقول: «كانت لدي الرغبة والطموح، كما كان يسكنني حلم في أن أحقق
الأمنية التي ظلت تسكنني. إننا حين نتعلق بشيء لا بد أن تكون لنا القدرة
على التضحية في سبيله‎.

وهي صغيرة، حين كان أساتذتها في مدينة الدار البيضاء يسألونها وزملاءها
عن المهن التي يتمنونها في المستقبل، تتذكر مريم أنها كانت الوحيدة التي
تقترح أمنية تثير الاستغراب في الصف، تقول «زملائي كانوا يتمنون أن
يصيروا أطباء أو رجال شرطة أو ممرضين أو معلمين، أما أنا فكنت أتمنى
أن أصبح عالمة فلك‎

في سنة 1990 حصلت مريم على دبلوم الدراسات الجامعية العامة في
الرياضيات من جامعة الدار البيضاء، وبعد سنتين نالت شهادة الإجازة في
تخصص الفيزياء، قبل أن تقرر الانتقال إلى فرنسا لتتعقب حلمها وتتابع
دراستها بجامعة نيس، حيث حصلت على دبلوم الدراسات العليا المعمقة
في علم الصورة في العلوم الكونية في العام 1993، وثلاث سنوات بعد
ذلك حصلت على شهادة الدكتوراه بميزة مشرف جداً مع تهنئة من لجنة
المناقشة‎. ‎

في فرنسا، كان على مريم أن تصارع على أكثر من واجهة لتأكيد ذاتها
وتحقيق طموحها. فهي امرأة أولا، ومغربية ثانياً، وتتحدر من أسرة
متوسطة الحال لا تتوفر لها الإمكانات الكافية لتمكن الابنة لمتابعة
الدراسة، وهي بعد كل ذلك وقبله اختارت مساراً تكوينياً غير مألوف
بالنسبة لكثير من بنات وأبناء جيلها وبلدها‎. ‎

حضرت مريم أطروحتها لنيل شهادة الدكتوراه بأكبر مرصد فلكي في فرنسا
وهو مرصد يضم أضخم المنظارات، ليتم لاحقاً اختيارها ضمن أحسن
علماء الفلك من أجل القيام ببعض المهمات العلمية الخاصة. وتتذكر أن هذا
المرصد لم يكن متاحاً لباحثين وعلماء من خارج أوروبا وأميركا، ورغم أنها
مغربية فقد تم اختيارها، مع أنها في إحدى اللحظات ظنت أن في الاختيار خطأ
ما‎. ‎بعد ذلك، قضت مريم شديد أربع سنوات في صحراء أتاكاما بالشيلي
تقول: «عشنا قساوة الظروف المناخية‎: ‎جفاف منقطع النظير، ولا وجود للنبات
والحيوانات والأمطار، لكن كان هناك أكبر تلسكوب في العالم‎
. ‎
في سنة 2002، وهو تاريخ عودتها إلى فرنسا، اتسعت دائرة الاستقرار
والحلم أمام مريم، مع وظيفة عالمة فلك في المرصد الفلكي للكوت دازور‎. ‎



بعد ذلك، شغلت منصب أستاذة بكلية العلوم بنيس، بعد ذلك، وجهت الدعوة
لمريم شديد من طرف معهد بولير للذهاب في مهمة علمية تهدف إلى وضع
تلسكوب فضائي لقياس إشعاع النجوم في القطب الجنوبي المتجمد، في
عزلة تامة عن العالم، مع 8400 متر من الارتفاع عن سطح الأرض
ونقص في الأكسجين، ودرجات حرارة تقل عن 80 درجة تحت الصفر
وليل يدوم ستة أشهر دون انقطاع‎



تتوقف مريم كثيراً عند دلالات رفعها للعلم المغربي في القطب الجنوبي
المتجمد، حيث تقول إن «رفع العلم المغربي كان عنواناً على القدرات
التي تختزنها المرأة المغربية وإصرارها على تغيير وضعيتها نحو
الأفضل. كان ذلك خطوة نحو المستقبل، لكن من دون التفريط في
الهوية ومقوماتها‎.

الواقع أن المغاربة فاجأتهم الصور التي تناقلتها وسائل الإعلام المحلية
والعالمية وهي تظهر العلم المغربي مغروساً في البياض المتناهي للقطب
الجنوبي المتجمد من طرف عالمة فلك مغربية الأصل والهوى، بعد ان
التصقت بذاكرتهم صور بادو الزاكي وهو يحمل العلم المغربي عقب مباراة
المغرب والبرتغال خلال مونديال المكسيك، وقبل ذلك صور سعيد عويطة
ونوال المتوكل حاملين علم بلادهم خلال مونديال لوس أنجليس، قبل أن
يتبعهم هشام الكروج ونزهة بيدوان وآخرون‎. ‎

لقد كان احتفاء المغاربة بالعلم المغربي مغروساً في بياض القطب
المتجمد الجنوبي وليس عبر المستطيل الأخضر وحلبات الجري
لافتاً ورائعاً‎. ‎

هناك في أقصى الأرض، وعبر الخلاء المتجمد، تهيئ مريم ‏‎«‎الكسكس»
المغربي لأعضاء الفريق العلمي، وكان في ذلك بعضٌ مما يلخص حديثها
عن الحرص على عدم التفريط في الهوية ومقوماتها، تقول «أنا مغربية
قبل كل شيء. وكان لا بد أن أضع بصمتي وبصمة بلدي على هذه المهمة
العلمية. يحمل ‏‎«‎الكسكس» معاني الالتصاق بالهوية، مع الإشارة إلى أني
هيأت «الكسكس» بلحم الكنغر، أما الراية فتلخص للانتماء وتؤكد عليه
ورفعي للعلم المغربي كان لحظة اعتزاز ببلدي وتلخيصاً لما أشعر به وأحلم
به. وأنا أومن بأن الدول العربية ليست أقل اهتماماً بالبحث العلمي من
باقي دول العالم المتقدم‏‎.

خلال حديثها مع «الشرق الأوسط»، ظلت مريم شديد، تتخلى، بين وقت
وآخر، عن علم الفلك لتتحدث عن ما يشغل بالها كأنثى نجحت بإصرارها
وتعلقها بحلمها في أن تعطي مثالا جميلا ونموذجاً فريداً من نوعه لما
يمكن للمرأة المغربية والعربية أن تقدمه لبلدها وللعالم


مع التحيات لكم ولهذة العالمة الفلك الباسمة و المثابرة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من هي مريم شديد ؟ فخر المرأة المغربية والعربية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مدينة اصيلة المغربية
» من هي البطلة المغربية نوال المتوكل ؟
» لماذا تتمايل المرأة في مشيتها تعال شوف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الاقسام العامة :: منتدى حوادث واخبار-
انتقل الى: